جديد الموقع

الفوز والاقتراب من مربع الكبار

الفوز والاقتراب من مربع الكبار

 

كتب/ بسام القريشي 

لا يخفى عن الجميع المستويات الرائعة التي قدمها لاعبو المنتخب العراقي في تصفيات المجموعات من بطولة كاس آسيا لكرة القدم الجارية حاليا في دولة قطر( الدوحة).

حيث تصدر منتخبنا الوطني مجموعته بالعلامة الكاملة رغم وجود زعيم آسيا المنتخب الياباني والذي تفوقنا عليه بهدفين لهدف واحد. 

في مباراة تاريخية لن تمحى من ذاكرة الأرشيف العراقي والاسيوي بل حتى العالمي بعدما هزم اليابانيون ابطال العالم واوربا والقارة الأمريكية اللاتينة وسجلوا الانتصارات عليهم في اخر (11) مباراة وبغلة من الاهداف تكاد تكون غير متوقعة مع تلك الفرق

مع دخوله البطولة الآسيوية متزعما لجميع منتخبات القارة واحتلاله المركز (السابع عشر) عالميا.


نعم تفوقنا على الساموراي وتصدرنا وتاهلنا الى الادوار الاقصائية والتي لا ترحم كبيرا او متصدرا بل تحترم من يحترمها  وينهي اختباره بالفوز والتأهل الى ادوارا متقدمة.


 وغير ذلك يعني توديع البطولة وحمل الحقائب. 


ومن هذا المنطلق وما تقدم يلزم على الكادر التدريبي الإسباني بقيادة مدربه الناجح لغاية الآن مع الأسود.

وضع اللاعبين( الأساسيين و البدلاء) القادرين على تطبيق فكره التدريبي  لمجريات المباراة والوصول الى نقطة الفوز على منتخب محترم و يعتبر من المنتخبات الجيدة على الصعيد العربي والقاري .


ومن خلال متابعتي لمباريات المنتخب الأردني ارى انه ليس بالفريق الضعيف كما يتوقع البعض بعد احتلاله المركز الثالث في مجموعته ب(رغبته ومحض ارادته).


بل على العكس من ذلك كونهم يعتمدون ع( البنية الجسمانية  والقوة البدنية العالية لأغلب اللاعبين الذين اختارهم المدرب لتمثيل المنتخب في هذا  المعترك)


وما ينقصهم هو عدم الاستمرارية بنفس (الرتم و النهج) منذ بداية المباراة الى نهايتها.

بسبب انخفاض اللياقة البدنيّة تدريجيا لأغلب اللاعبين وبالضبط في (الثلث الأخير من المباراة).


وهذا ما يعطينا التفوق والسيطرة على أجواء تلك الأوقات لما يملكه لاعبونا من العوامل الايجابية ( البدنية القوة الجسمانية واللياقة العالية وعلى مدار الشوطين منذ البداية وحتى اخر لحظة قبل صافرة النهاية). 

مع الاستمرارية بنفس الروح والدافع المعنوي لهم من قبل الجماهير العراقية الغيورة الغفيرة والتي تساندهم وتحفزهم داخل الملعب وخارجه للوصول لمبتغانا والاقتراب من مربع الكبار. 


(( اما ))


( توقعي لسيناريو المباراة )

بعد التوكل على الله 


الشوط الاول ينتهي بتقدم المنتخب الأردن بهدف دون رد ( واتمنى ان لا نعطي الفرصة للتقدم علينا وإنهاء الشوط الاول بالتعادل السلبي او الايحابي)


(( وفي النهاية ))


فإنني ارى ان لاعبينا قادرين على إنهاء المباراة

في الثلث الأخير منها ب( 3_1).


ومن الله التوفيق

  • أرسل إلى صديق أرسل إلى صديق
  • نسخة للطباعة نسخة للطباعة
  • نص عادي نص عادي

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha