جديد الموقع

غراهام ومحنة المباراتين والتاهل المباشر

غراهام ومحنة المباراتين والتاهل المباشر

 

علي الحسني/ وكالة الرياضة العراقية

 

ينصب حديث الشارع الرياضي الكروي هذه الأيام عن طبيعة وأسماء تشكيلة المنتخب الوطني العراقي وتحضيراته لمباراتي كوريا الجنوبية والأردن المهمتين بقيادة المدرب الجديد الأسترالي غراهام أرنولد ضمن تصفيات المرحلة الثالثة المؤهلة لكأس العالم 2026 عن قارة آسيا.

العنوان الوحيد الذي سأطرحه وسأتناوله ببعض التفاصيل تشكيلة المنتخب، على أن أتطرق إلى باقي العناوين الرئيسية حول استعدادات منتخب أسود الرافدين لاحقاً عبر  وكالة الرياضة العراقية.

القائمة الأولية 

الكثير عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تناول القائمة الأولية، والتي شهدت النقاش والتحليل والتوقعات والأمنيات في من يستحق ارتداء قميص المنتخب في أهم مباراتين فاصلتين، وشملت القائمة حسب التسريبات كما نشرت في بعض المواقع الرياضية عبر مواقع التواصل الإجتماعي (42)  لاعباً ما بينا المحلي  دوري نجوم العراق) والمحترف ( الدوريات العربية و الأجنبية) و موزعين على خطوط الفريق الأربعة على النحو الآتي:

(4) لاعبين في حراسة المرمى 

(12) لاعباً في خط الدفاع ( الخط الخلفي)

(21) لاعباً للوسط 

( 5 )لاعبين في الهجوم ( المقدمة)

ومن بين هذه القائمة من مثل المنتخب في جميع مراحل التصفيات ومنهم في جزء منها ، ومنهم من استدعى لأول مرة، والحديث هنا عن تشكيلة المنتخب في عهد المدرب الإسباني كاساس، والبعض منهم من مثل المنتخب الوطني في البطولات الدولية كبطولة الخليج العربي ومنهم لاعب النجف محمد قاسم لكنه لم يكن من خيارات كاساس في الفترة السابقة رغم كل الدعوات والمطالبات باستدعاء اللاعب لتألقه في خط وسط الغزلان، وتبقى التشكيلية الأولية التي عرضت بالسر على الأسترالي أرنولد قابلة للزيادة وقد تصل إلى. الرقم (50) لاعباً وهذا ليس الأهم رغم صعوبة المهمة والإختيار.

القرار الأصعب التشكيلية النهائية 

ما بين المعلن وخلف الكواليس تكمن طبيعة التشكيلية النهائية، فالمعلن أن المدرب الجديد لمنتخبنا سيعتمد باختياره للاعبين المؤهلين فنياً وبدنيا على (4) عوامل:

1- رأي قد يصل إلى التدخل دون فرض الأمر الواقع من رئيس الإتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال.

2- آراء مدربي أندية الدوري وترشيح أبرز اللاعبين المميزين وهو ما صرح به أرنولد شخصياً لوسائل الإعلام.

3- مشاهدة مباريات منتخبنا الوطني السابقة اعتماداً على بطولة خليجي 26 في الكويت وآخر لقاءين أمام الكويت وفلسطين.

4- محللو الدوري أو إتصالات خاصة مع بعض المدربين في الأندية الغربية والأجنبية التي يتواجد فيها لاعبونا، وآراء مساعديه ومستشاريه.

بالنتيجة سيكون أرنولد هو المعني الأول والأخير في تحديد هوية وشكل تشكيلة المنتخب ، فحجم تفاؤله وتحديه في استلام زمام دفة أسود الرافدين مرتفعة جداً وهذا ما أشار إليه في أكثر من مناسبة ومنها في مؤتمر تقديمه لوسائل الإعلام، لذا من المتوقع وحسب خبرته وبوجود كادر تدريبي مساعد على قدر كبير من الخبرة والكفاءة سيكون الإختيار دقيقاً ، ونسبة المجاملات أو الإملاءات التي سيتهم بها فور إعلان الأسماء النهائية إلى العلن ستكون متدنية جداً وقد لا تتجاوز 5% وهذا يعني حسابياً أن نسبة الخطأ قد تصل إلى استدعاء لاعب واحد قد يكون هناك شبه اتفاق بالآراء بأنه لا يستحق التواجد في هذه المرحلة المصيرية من التصفيات، وستظهر هناك قناعة كبيرة في الوسط الرياضي تمثل الارتياح والتفاؤل حسب اختيارات ارنولد ستغير النظرة التشاؤمية والنقد اللاذع الذي تعرض له المدرب السابق كاساس نتيجة تجريبه حوالي (100) لاعباً منذ استلامه مهمة تدريب المنتخب قبل ثلاث سنوات.

ما المطلوب لدعم أسود الرافدين ؟

لأجتياز عقبة المنتخبين الكوري الجنوبي والأردني يجب أن تتضافر كل الجهود مع تكاتف أهل الشأن لكي نعبر مرحلة التصفيات بنجاح والتأهل مباشرة إلى كأس العالم بعيداً عن متاعب وهوس وارهاصات وبصعوبة مرحلة الملحق التي ستكون بلا أدنى شك أقوى وأحلك من المجموعة التي خضنا فيها غمار التصفيات في مرحلتها الثالثة والتي ماكنا لنصل إلى هذه التعقيدات لو تفادينا مفاجآت الكويت وفلسطين وضياع (5) نقاط ابعدتنا عن المركز الأول وضمان التأهل المباشر بنسبة 90% لكن قدر الله ما شاء فعل وعلى الجميع التحضير جيداً لمساندة منتخبنا الوطني وهذا يتطلب جملة من النقاط المهمة:

1- نسيان مرحلة الإسباني كاساس بابجابياتها وسلبياتها والنظر والعمل للأمام.

2- أن يكون هناك صمت إعلامي من حيث النقد غير المهني والذي يؤثر سلباً على نفسيات اللاعبين خصوصاً الحديث عن من يحق ومن لا يحق تمثيل المنتخب ؟

3- دعم المدرب الاسترالي أرنولد بكل قوة لأنه العنصر الأهم في تحقيق الإنجاز الكبير والرائع الذي ينتظره الشعب العراقي برمته.

4- العمل على إبعاد تدريبات المنتخب عن الجمهور والإعلام ويكون معسكر البصرة مغلقاً.

5- عدم تواجد أعضاء الهيئة التنفيذية لإتحاد الكرة في معسكر المنتخب باستثناء الرئيس درجال مع تقليله لدرجة كبيرة قياسا بالمرحلة السابقة.

6- إجراء مباراة ودية على أقل تقدير مع أحد المنتخبات وتكون مغلقة نهائياً عن الإعلام.

7- شعور الجميع بالمسؤولية من إتحاد ولاعبين وإعلام وصحافة وجمهور.

كوريا الجنوبية الخط الأحمر 

حسب تسلسل المجموعة ونقاط المنتخبات الأربعة سوف لن تكون أمام منتخبنا الوطني سوى تحقيق الفوز لضمان المنافسة على خطف إحدى البطاقتين المباشرتين لنهائي كأس العالم ، فالفوز مع خسارة أو تعادل الأردن ثاني المجموعة مع سلطنة عمان يعني أن التعادل سيكفينا لبلوغ النهائيات رغم أن ذلك يبقى ليس بالأمر السهل في ملعب عمان الدولي ، أما خسارة منتخبنا لا سامح الله يعني أن منتخبنا الوطني سبحجز بصورة كبيرة مقعداً في قطار مرحلة الملحق التي سيتواجد فيها ركاب كبار.

من سيكون حاضراً في القائمة النهائية ؟

سيتواجد على أكثر تقدير (26) لاعباً في التشكيلة النهائية للمباراتين القادمتين وحسب توقعي ومتابعتي على النحو الآتي:

في حراسة المرمى :

1- جلال حسن 

2* أحمد باسل 

3- علي كاظم 

في خط الدفاع :

4- الكسندر اوراها 

5- حس

  • أرسل إلى صديق أرسل إلى صديق
  • نسخة للطباعة نسخة للطباعة
  • نص عادي نص عادي

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha